تبدا الاحداث فى ملعب كرة القدم عندما كان اندريس يشجع فريق الجامعة ويقول (دى جون ازاى الحكم ميحسبهاش الحكم دة مدفوع لية ) وهنا ترد علية احدى الفتيات المتابعات لاحداث المباراة (لا دة اوف سايد انت مبتفهمش كورة ولا اية ) فيرد عليها (وانتى تبقى مين عشان تعرفى اية هوة الاوف سايد ) وهنا ترد الفتاة (انا جينى ماكولى زميلتك فى كلية الحقوق ) وهنا فقط شعر اندريس بسهم الحب يخترق قلبة ووجدانة . فى اليوم التالى بالجامعة يقابلها عند باب قاعة المحاضرات قائلا (صباح الخير جينى عاملة اية تسمحى اعزمك على حاجة ونتعرف على بعض اكتر ) وترد جينى قائلة (بس المحاضرة بدأت) فيرد قائلا (الدكتور اعتزر واتلغت المحاضرة) ويزهبان سويا للكافيتريا ويبادرها اندريس احب اعرفك بنفسى انا اندريس مكرويت السادس عشر ) فترد ضاحكة (ولية يعنى سادس عشر ) فيرد قائلا انتى مسمعتيش عن عيلتنا فترد قائلة محصليش الشرف فيقول احنا من اغنى اغنياء ايطاليا وابى ملياردير فترد قائلة تشرفنا . وتتابع قائلة اما انا جينى ماكولى والدى خباز فقير عندة فرن لصناعة البيتزا وانا كنت متفوقة فى دراستى وحصلت على منحة للدراسة فى الجامعة وبقيت مع مليونير زيك . ومرت اللقائات وطلبت جينى منة ان يتعرف بوالدها وتم التعارف بود ومحبة وبالتالى طلب منها زيارة والدها ولكنها رفضت وابدت القلق من نظرة ابية الملياردير لها . وفى النهاية زهبت معة لولدة فقال لها (انتى جينى اللى اندريس بيتكلم عنك تحبى اساعد والدك باى مبلغ عشان تاكلوا وتشربوا كويس )وهنا توتر اللقاء وخرجت جينى والدموع فى عينيها ولحق بها اندريس وطلب منها الزواج ووافقت ولكن والدة رفض وحرمة من اى مساعة مالية او اى ميراث . وهنا تزوج العاشقان وعاشا اسعد الايام . وفى يوم احست جينى ببعض الالم فزهبت للطبيب وتبين للاسف انها مريضة بنفس المرض الزى ادى لوفاة والدتها وقال انة لعمل عملية ستتكلف مبلغ هائل وزهب اندريس لوالدة الزى قام بطردة واهانتة . المهم دبر اندريس المبلغ وزهبت جينى للمستشفى وقبل العملية بدقائق اقترب اندريس من فراش زوجتة وقال لها (انشاء اللة تقومى بالسلامة وترجعيلى تانى ) ردت جينى (اوعدنى حبيبى انك تفضل تحبنى دايما ) ودخلت غرفة العمليات واندريس ووالدها تغمرهم دموع القلق وخرج الطبيب قائلا لقد نجحت العملية . دخل اندريس لزوجتة فطلبت منة الاقتراب قائلة (انا اسفة حبيبى موفيتش بوعدى مش هقدر افضل جمبك دايما اوعدنى تبقى اكبر محامى فى ايطاليا وتكون ناجح وانا هكون شايفاك وسامعاك وجمبك دائما ) فقبل زوجها يديها قائلا (متقوليش كدة انتى هتفضلى جمبى و.........وهنا سقطت يديها من يدية (جينىىىىىىىىىىىىىى لاااااااااااااااااااااااا ويتردد صدى صوتهما فى السماء وفى انحاء الملع بحبك بحبك ياجينى لحد اخر العمر
الأحد مارس 01, 2009 8:16 am