ألغت الحكومة الاثيوبية التراخيص الممنوحة لأكبر ست مصدرين للبن في البلاد متهمة إياهم بتخزين المحصول. كما صادرت السلطات 17 ألف طن من نحو 80 تاجرا قائلة إنها ستطرح هذا المخزون في المزاد.
وكانت الحكومة قد أعربت عن قلقها من تراجع المبيعات الخارجية من البن الذي يعد أهم الصادرات الأثيوبية.
وتقول مراسلة بي بي سي في أديس ابابا اليزابيث بلانت إن التخزين واحد فقط من العوامل المؤثرة في تجارة القهوة.
فقد كان السوق دائما عرضة لأثر ضعف المحصول وتراجع الطلب من الخارج بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وكان رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زيناوي قد هدد في يناير كانون ثاني الماضي بقطع أيدي المصدرين إذا واصلوا تخزين البن على أمل الحصول على أسعار أفضل.
كما أن بعض المصدرين متحفظون على بيع منتجاتهم عبر بورصة البضائع الالكترونية الجديدة في اثيوبيا.
فهذا النظام لا يحظى بشعبية بعد بين التجار حيث انه لا يسمح بفصل الأنواع الخاصة من القهوة والقهوة الطبيعية.
والبن هو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في اثيوبيا ويدر نحو نصف مليار دولار على هذا البلد سنويا والذي يصدر حبوب أرابيكا.
وأثيوبيا هي أكبر مصدر للقهوة في افريقيا وتزهو بانها مهد البن في العالم.