لجأت شركة ألعاب يابانية لتصنيع ألعاب تستهدف شريحة الشباب بدل الأطفال، ومن المعروف أن عدد الأطفال في اليابان قليل فوجدت هذه الشركة البديل في الشباب الذين يقبلون بشكل كبير على اقتناء اللعبة التي أنتجت منذ بضعة عقود بعد أن أدخلت عليها بعض التعديلات الحديثة.
ويقول ياسومسا كاواشي مسؤول في شركة باندي " عندما يكبر الإنسان يواجه ضغوطا كثيرة في العمل والمنزل، لذا فإن ارتداء لعبة الحزام تجعلك تشعر بأنك شخص آخر، وتنفس عما بداخلك".
ويضيف كاواشي إننا نتيح للأشخاص الذين يمضون وقتا طويلا في العمل ممن هم في منتصف العمر أن ينفقوا بعض ما يحصلون عليه للترفيه عن أنفسهم بشراء هذا الحزام المزود بمصباح LED.
ويصل طول الحزام إلى 44 بوصة أي ما يعادل ضعف حجم الحزام الذي صنع للأطفال عام 1971 وكانت الشركة قد باعت نحو 3.8 مليون قطعة.
وذكر معظم أصحاب محلات بيع الألعاب أن هناك إقبالا كبيرا على شراء هذا الحزام رغم غلاء ثمنه.
كما يقبل معظم اليابانيين ممن هم في منتصف العمر على شراء ألعاب الفيديو وكذلك النساء يقبلن على شراء الدمى, مما يوفر بيئة مناسبة لصناعة الألعاب.
ويذكر أن تعداد سكان اليابان قل في عام 2005 للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية بسبب عزوف العديد من الشباب عن الإقدام على الزواج.
ويقول ماي ياما زاكي مسؤول العلاقات العامة في شركة باندي " إن الأشخاص ممن في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر لا يشعرون بالحرج من شراء ألعاب لأنفسهم فيشترون اللعب التي لم يتمكنوا من الحصول عليها في طفولتهم.
المصدر:
News-All