نشر المعهد الفرنسي للوقاية من الحوادث المنزلية أمس، إحصائية وصفت بأنها «مرعبة». وجاء في الإحصائية التي تضمنها التقرير السنوي للمعهد، أن 20 ألف شخص يفقدون حياتهم في فرنسا سنوياً، بسبب حوادث تقع لهم في المنازل. ويشكل هذا الرقم أربعة أضعاف من يفارقون الحياة بسبب حوادث السير في البلد.
وحسب التقرير، فإن الأطفال والمسنين هم النسبة الغالبة من ضحايا الحوادث المنزلية، بل ان هذه الحوادث تعتبر السبب الأول لوفيات الأطفال في فرنسا. والمؤسف أن 80 في المائة منها هي من نوع الحوادث التي كان يمكن تلافيها باتباع إرشادات بسيطة للسلامة مثل وضع عوارض خشبية في أعلى السلالم، أو قضبان حديدية للنوافذ في الطوابق العليا. وتسببت حوادث السقوط من النوافذ في مقتل 250 طفلاً في عام واحد، تتراوح أعمارهم بين 10 أشهر و7 سنوات.
وسجلت دوائر الإطفاء 400 ألف حادثة حريق منزلي في العام الماضي، كما سجلت ملفات الشرطة 600 ألف عضة كلب. وأدت نسبة من تلك الحوادث الى الوفاة. أما ضحايا الغرق في المسابح أو مغاطس الحمامات، فقد بلغ عددهم 100 شخص. وجاء في الإحصائية أيضاً، أن مليوني مسنّ ممن تتجاوز أعمارهم 65 عاماً يسقطون في بيوتهم بسبب التعثر في سجادة أو عتبة أو زلقة على البلاط أو في الحمام. وتكون تلك السقطات التي تبدو بسيطة، سبباً في 10 آلاف وفاة في العام.
المصدر:
News-All