مقاتلات أمريكية تعترض طائرة صغيرة سرقت من كندا

اعتقلت الولايات المتحدة طياراً سرق طائرة صغيرة من كندا وحلق بها مئات الأميال فوق الأراضي الأمريكية قبيل إجباره على الهبوط في ميسوري ليل الاثنين.

وقال الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية، ريتشارد كولكو، إن الطيار، ويدعى آدام ليون، كندي من أصل تركي وكان يسمى يافوز بيركي، فر هارباً بعد الهبوط بطائرته الصغيرة، من طراز "سيسنا 172"، في بلدة "أليسنور" جنوبي ميسوري.

وذكرت مصادر أمنية فيدرالية أن الطيار أوقف طائرته تحت جسر بغرض إخفائها، وأن طائرات مقاتلة من طراز F-16 الجو تابعت الطائرة منذ دخولها المجال الجوي الأمريكي من كندا وحتى اعتراضها.

وأوضح مايك كوشاريك، الناطق باسم "القيادة الدفاعية الفضائية لأمريكا الشمالية" NORD، أن الطيار، وخلال رحلته التي حلق فيها على ارتفاع 13 ألف قدم أحياناً، و3 آلاف قدم أحياناً أخرى، رفض التخاطب مع الطائرات المقاتلة أو قيادة "نورد."

وأضاف كوشاريك: "كان على علم بوجود الطائرات، لقد التفت إليهم."

وأردف: "لا نريد افتراضات بشأن دوافع هذا الفرد.. لكنها كانت مهمة عسيرة للطيارين ونورد."

ولفت العقيد غاري روس من "نورد" إلى أن الطائرة، نسخة ذات مدى أبعد من "سيسنا 172"، مشيراً إلى كمية الوقود المتقبية كانت كافية للطيران لقرابة نصف ساعة فقط.

وذكرت مصادر أمنية لـCNN أن "الطيار" كان طالباً لفترة وجيزة في مدرسة كندية لتعليم الطيران، وله ساعات طيران معدودة.. السلطات الكندية تلقت بعض معلومات بأنه لم يكن شخصاً سعيداً."

المصدر:

CNN



نشرت في í 2009-04-07

ملاحظة: