أسهم الكويت تنتعش.. وجني الأرباح يهبط بالسعودية والإماراتية

دفعت بيوع جني الأرباح عددا من البورصات العربية إلى التراجع، على رأسها السوق السعودية والإماراتية، في حين واصلت أسهم الكويت مسارها الصعودي، وسط تحسن الثقة بين أوساط المتعاملين.

ولم يصمد المؤشر السعودي أمام بيوع جني الأرباح، ليهبط لأكثر من 1.5 في المائة عند منتصف الجلسة، قبل أن يعود ويقلص خسائره عند الإغلاق، فاقدا نحو 30 نقطة، تعادل 0.6 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 5052 نقطة.

وتراجعت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية بنحو 10 في المائة، لتصل نحو خمسة مليارات ريال، تحققت من تداول 252.4 مليون سهم، من خلال أكثر من 159 ألف صفقة نقدية.

أما في الكويت، فواصلت الأسهم ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي، وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 65 نقطة، ليستقر عند مستوى 7300 نقطة.

ووصلت قيمة التعاملات نحو 168 مليون دينار كويتي، تحققن من تداول نحو 923 مليون سهم، من خلال أكثر من 15600 صفقة.

وصعدت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية تشكل البورصة الكويتية، يقودها قطاع الخدمات، الذي قفز مؤشره بنحو 193 نقطة، في حين تراجع قطاعا الصناعة والبنوك.

وقاد سهم "العربية العقارية" الأسهم الرابحة، بعدما صعد بنحو 12 في المائة، في حين مني سهم "الكويتية المتحدة للدواجن" بأكبر خسارة، متراجعا 8.3 في المائة.

وفي الإمارات العربية، لم تصمد سوقا دبي وأبوظبي أمام ضغوط بيوع جني الأرباح، ليتراجع مؤشر الأولى بنحو 1.5 في المائة إلى مستوى 1596 نقطة، في حين فقد مؤشر أبوظبي نحو 0.9 في المائة من قيمته، مستقرا عند مستوى 2531 نقطة.

وتراجعت قيمة التعاملات في السوقين لتصل إلى 940 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 870 مليون سهم، عبر أكثر من 11 ألف صفقة.

وفي المجمل، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين، بنحو واحد في المائة، ليستقر عن مستوى 2555 نقطة، وسط فقدان الأسهم نحو 3.74 مليارات درهم من قيمتها السوقية.

وقاد قطاع الخدمات التراجع، بعدما انخفض مؤشره بنسبة 1.55 في المائة، تلاه مؤشر البنوك الذي فقد 1.03 في المائة من قيمته.

كما تراجعت أسهم بورصة الدوحة، التي شهدت ارتفاعات قياسية هذا الأسبوع، إذ فقد مؤشرها نحو 0.45 في المائة ليهبط إلى مستوى 5140 نقطة، مدفوعا بعمليات جني أرباح على نطاق محدود.

وفي عُمان، سجل مؤشر بورصة مسقط صعودا بنحو 0.85 في المائة، مواصلا مساره الصعودي لليوم الثالث على التوالي، تبعه مؤشر البحرين، الذي كسب نحو 0.9 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 1624 نقطة.

وامتدت مبيعات جني الأرباح إلى السوق الأردنية، إذ لم يصمد مؤشر بورصة عمان أمام ضغوط البيع، وتراجع بنحو 0.72 في المائة، ليستقر عند مستوى 2763 نقطة.

وأما في بورصتي القاهرة والإسكندرية، حيث سلك المؤشر مسارا صعوديا صاروخيا هذا الأسبوع، قطعت بيوع تحقيق الأرباح موجة الارتفاع، ليتراجع المؤشر بنحو 0.13 في المائة، إلى مستوى 4810 نقطة.

المصدر:

News-All



نشرت في í 2009-04-07