قدم مانحون دوليون تعهدات بتقديم مليار دولار لتمويل تحديث شبكة الطرق التي تربط بين عدد من الدول في شرقي وجنوبي القارة الافريقية ضمن اطار مشروع يطلق عليه اسم "الممر الشمالي الجنوبي" الذي يهدف الى تسهيل حركة نقل البضائع.
كما يهدف المشروع الى تقليل كلفة نقل البضائع عن طريق تطوير البنية التحتية وتحديث المعابر الحدودية بين الدول التي يمر عبرها الطريق.
كما سيساهم المشروع في رفع مستوى معيشة السكان في هذه الدول.
ومن بين الجهات التي وافقت على تمويل المشروع البنك الدولي ووكالات التنمية الدولية والقطاع الخاص.
كما تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم حوالي مائة وخمسين مليون دولار لاجل المشروع خلال مؤتمر عقد في زامبيا لهذا الغرض.
ويشمل المشروع تجديد طرق برية بطول 8 آلاف كم و600 كم من الخطوط الحديدية مما يساهم في تسهيل انتقال البضائع من تنزانيا عبر زامبيا الى موانىء جنوب افريقيا.
ويقول مراسل بي بي سي ان عبور الشاحنة الحدود بين زامبيا وزيمبابوي يستغرق حاليا ما بين ثلاثة الى اربعة ايام وبعد الانتهاء من المشروع سيختصر ذلك الى ساعتين.
ويضيف المراسل ان ذلك سيساعد ايضا في التخفيف من انتشار مرض الايدز لان سائقي الشاحنات لن يضطروا حينئذ الى الانتظار فترات طويلة وبالتالي البحث عن بائعات الهوى.
ويقدر اجمالي كلفة شبكة النقل والتجارة في المنطقة باكثر من 12 مليار دولار على مدى العقدين المقبلين.
ويجب تحقيق التعاون بين ثماني دول افريقية لكي يحقق المشروع الاهداف المرجوة منه وهي تنزانيا وجمهورية الكونجو الديمقراطية وزامبيا ومالاوي وبوتسوانا وزيمبابوي وموزامبيق وجنوب افريقيا.
المصدر:
News-All
نشرت في í 2009-04-07