قال مسؤولون فرنسيون إن أحد الرهائن الفرنسيين الذين كانوا محتجزين من قبل القراصنة على متن اليخت "تانيت" قبالة السواحل الصومالية منذ الأسبوع الماضي قد لقي مصرعه وتم تحرير أربعة رهائن آخرين في عملية إنقاذ نفذتها القوات الفرنسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن اثنين من القراصنة قُتلوا وأُسر ثلاثة آخرون في عملية تحرير الرهائن التي شُنَّت في أعقاب انهيار المفاوضات مع القراصنة وأصبحت التهديدات والمخاطر وشيكة ومحددة أكثر.
انهيار المفاوضات
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين في الأليزيه قولهم إنه "تم يوم الخميس إجراء مفاوضات لإقناع القراصنة بالتراجع عن موقفهم، لكن خطرهم بدا أكبر عندما رفضوا المقترحات التي قُدمت لهم."
وتابع المسؤولون قولهم: "للأسف، لقي رهينة حتفه أثناء العملية. أما البقية، فقد نجوا وقُتل قرصانان واعتقل ثلاثة آخرون."
ومن بين الرهائن المحررين طفل كان مُحتجزا مع زوجين آخرين على متن اليخت "تانيت".
محاولة فاشلة
وقد جاء الإعلان عن عملية إنقاذ الرهائن الفرنسيين بُعيد فشل القبطان الأمريكي المُحتجز لدى القراصنة في الفرار من مختطفيه الذين يحتجزونه في المنطقة نفسها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن القبطان ريتشارد فيليبس تمكن من القفز من قارب النجاة المُحتجز على متنه، ولكن القراصنة تعقبوه وتمكنوا من الإمساك به مرة أخرى.
وتواصل الولايات المتحدة إرسال المزيد من السفن الحربية إلى المنطقة للتعامل مع الموقف.
وقال الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، إن التعزيزات المذكورة ستصل إلى منطقة القرن الأفريقي خلال فترة وجيزة.
المصدر:
BBC
نشرت في í 2009-04-11