امتدت التحقيقات التركية في مؤامرة انقلاب مزعومة لتشمل قبرص التركية التي تديرها حكومة موالية لانقرة. وقال رئيس وزراء قبرص التركية التي لا تحظى باعتراف دولي عدا عن اعتراف انقرة، انه يرغب ان تطال التحقيقات قائدين سابقين للقبارصة الاتراك
وأضاف فيردي سابيت سوير ان هناك دعاوى جادة تتعلق برئيس الوزراء السابق ديرفيس ايروجلو والرئيس السابق رؤوف دينكتاش.
ووصف ارولجو التصريحات بـ "اللعبة السياسية القذرة".
وتتجه السلطات في اقليم شمال قبرص لاقامة انتخابات عامة في 19 ابريل/نيسان.
وذكرت وسائل اعلام تركية بان التصريحات التي ادلى بها سوير تشير الى علاقة مدعاة لمصطفى اوزبيك، الزعيم النقابي التركي المحتجز، بما يسمى بقضية ارجينيكون.
وقد وجه المدعون العامون الاتراك اتهاما لعشرات الاشخاص بالتآمر للانقلاب على الحكومة الحالية ذات المنطلقات الاسلامية.
وقدم 86 شخصا للمحاكمة في اكتوبر/تشرين الاول 2008 في اسطنبول بمن فيهم ضباط متقاعدون من الجيش، وسياسيون، واكاديميون وصحفيون.
وتقدم لائحة الاتهام المكونة من 2455 صفحة اتهامات للاشخاص الموقوفين بالوقوف وراء هجومين مسحلين، تمثل احدهما في تفجير استهدف جريدة علمانية في 2006، وهجوم على محكمة اسفر عن مقتل قاض.
وتحفز هذه الهجمات على هذه المواقع المحسوبة على المؤسسة العلمانية الجيش للقيام بانقلاب دفاعا عن الطبيعة العلمانية للدولة.
وقالت سارة رينسفورد، مراسلة بي بي سي في اسطنبول ان الاتراك يتحدثون عن قوى خفية في الدولة لديها علاقة بقوات امنية اسست في خمسينات القرن الماضي للقيام باعمال لحماية الطبيعة الجمهورية للدولة.
المصدر:
BBC
نشرت في í 2009-04-11