شددت اسرائيل في 22 مارس/ آذار من إجراءاتها الأمنية عند مداخل المدن والحواجز العسكرية والأسواق بعد إعلانها إحباط محاولة تفجير سيارة ملغمة في داخلها عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات بالقرب من أكبر المجمّعات التجارية في منطقة خليج حيفا.
وفي هذا السياق أوضح رئيس الوزراء ايهود أولمرت أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود عناصر تقف وراء هذه العملية مرتبطة بحركة إرهابية في الضفة الغربية، حسب وصفه. وقال أولمرت إن دولة اسرائيل تولي اهتماما كبيرا بهذه الفعل الارهابي، لقد أسهم وعي المواطنين وتحركهم السريع مع الشرطة في تحقيق معجزة، حيث لم يسقط أي الضحايا.
الا أن الاتهام غير المباشر كان لحركة حماس من قبل أولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك مما دفع سلطات الأمن الاسرائيلية إلى رفع حالة التأهب القصوى في الأسواق المزدحمة مع تكثيف انتشارها عند مداخل المدن الاسرائيلية الكبيرة والحواجز العسكرية.
وقد أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب أحرار الجليل" مسؤوليتَها عن محاولة التفجير في خليج حيفا.