ركزت الصحف العربية الصادرة الأحد على جملة مواضيع، أبرزها مواصلة رئيس المؤتمر الوطني العراق، أحمد الجلبي، رواية ذكرياته التي تطرق فيها إلى اللقاء الذي جمعه بصدام بعد توقيفه، إلى جانب تقارير حول تراجع تأييد البابا في فرنسا ودور السعوديات بأجهزة الاستخبارات.
وذلك إلى جانب نشاط تنظيم القاعدة في الصومال واتهام بلجيكا بغض الطرف عن تهريب أسلحة للجزائر، والحديث عن طرد عشرات آلاف المصريين من وظائفهم بالإمارات.
الحياة
ففي صحيفة الحياة، تتواصل حلقات المقابلة مع أحمد الجلبي، رئيس المؤتمر الوطني العراقي، وذلك تحت عنوان: "الجلبي: صدّام لم يظهر نادماً في لقائنا اليتيم معه بعد اعتقاله عثر الأميركيون مع 'الرئيس' على أسماء مجموعات نظمها للمقاومة وطرق تمويلها."
وتحدث الجلبي عن اعتقال الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وقال إن توقيفه جرى بفضل شخص من المسلط، اسمه محمد إبراهيم، أو إبراهيم محمد المسلط من مجموعة الحماية، كان اعتقله الأميركيون قبل أسبوع وأبلغهم بموقع وجود صدام.
وأضاف أن الجنود دخوا المنزل المحدد وفتشوه ولم يجدوا أحداً، ولكن أحد الجنود "انتبه إلى سلك كهرباء داس عليه فتبع السلك ووجده يتجه إلى حفرة. وهو سلك كهرباء للمروحة، نزلوا إلى الحفرة، وكانت بداخلها حفرة ثانية وجدوا فيها صدام ومعه أوراق و700 ألف دولار ورشاشات ومسدس. نزلوا إليه بالأسلحة فقال لهم: أنا صدام حسين رئيس جمهورية العراق، وكان ملتحياً."
وقال الجلبي إن توجه لرؤية صدام بعد توقيفه مع مجموعة من ما كان يعرف بـ"مجلس الحكم" آنذاك، واعتبر أن صدام كان يجهل الوضع العالمي ولم يكن لديه تصور فعلي لتوزيع القوى، وذلك من طريقة كلامه التي ذكر بأنها "نرجسية."
ولفت إلى أن الأمريكيين عثروا على أوراق مع صدام عن مجموعات شكلها لمقاومتهم، مضيفاً أن الجيش العراقي لم يقاتل بجدية عند وصول الأميركيين، وأن ما حصل كان مجرد "عمليات غير نظامية."
الشرق الأوسط
أما في صحفية الشرق الأوسط، فبرز العنوان التالي: "أصوليون: الصومال رئة جديدة للقاعدة والهدف ضرب الوجود الأميركي في القارة.. أفريقيا في عقل بن لادن منذ ضرب السفارتين عام 1998."
وقالت الصحيفة: "يقول محللون إن نداء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي وجهه الخميس للصوماليين للإطاحة بالرئيس الشيخ شريف أحمد، محاولة لرفع الروح المعنوية بين المقاتلين المتعاطفين مع القاعدة الذين يفقدون شعبيتهم بشكل متزايد وليس خطة عمل سياسية واقعية."
وتابعت: "إلا أن أصوليين في لندن قالوا للشرق الأوسط إن القاعدة تريد العودة إلى أفريقيا عبر بوابة الصومال، وأشارا إلى أن الصومال رئة جديدة ومتنفس إلى جانب اليمن والعراق وأفغانستان" ونقلت عن هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن، أن القاعدة لم تتخل عن الصومال منذ بداية التسعينات وخاضت حروبا هناك."
كما نقلت عن عبدي سماطار، وهو باحث في شؤون الصومال وأستاذ الجغرافيا والدراسات العالمية بجامعة مينيسوتا قوله: "إن بن لادن يستطيع أن يقول كل ما يشاء، لكن هذا لن يغير هذا المشهد السياسي المتعلق بتنظيم حركة الشباب.. إرادة الناس هي أن يقولوا لا للحرب، وهذه عقبة كبرى أمام بن لادن."
القدس العربي
من جهتها، عنونت صحيفة القدس العربي: "استطلاع: تراجع شعبية بابا الفاتيكان في فرنسا."
وقالت الصحيفة: "باريس- أدت تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الأخيرة حول عدم جدوى استخدام الواقي الذكري لمكافحة فيروس HIV المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الايدز إلى تراجع شعبية البابا في فرنسا إلى حد كبير.
وأظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه صحيفة لو باريسيان السبت أن نسبة تأييد البابا بين كاثوليك فرنسا تراجعت بشدة من 65 في المائة إلى 29 في المائة، فيما تراجعت النسبة بين عموم الفرنسيين إلى 23 في المائة بانخفاض قدره 30 في المائة عن الاستطلاعات السابقة."
المستقبل
أما صحيفة المستقبل اللبنانية، فعنونت: "الجامعة العربية تحذر إيران من المساس بسيادة الدول العربية."
وقالت: "حذر نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي السبت إيران من المساس بسيادة أو استقلال أي دولة عربية، واتهم بن حلي في مقابلة مع التلفزيون المصري إيران بإطلاق التصريحات الاستفزازية ضد بعض الدول العربية."
وأضافت: "وقال بن حلي إن الدول العربية لن تسمح بنفوذ إيراني في العراق على حساب سيادة واستقرار العراق، كما اعتبر تدخل إيران في الشؤون الفلسطينية أمراً "غير مسوغ،" وبشأن ما تردد عن دعوة قطر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لحضور القمة العربية المقبلة في الدوحة، أكد بن حلي "أن القمة العربية هي قمة عربية وليست قمة بين العرب وغيرهم وينبغي أن تظل بحسب ميثاق جامعة الدول العربية وآليات الانعقاد قمة عربية محضة."
الوطن
من جانبها، تناولت صحيفة الوطن السعودية دور السعوديات في جهاز الاستخبارات فعنونت: "الأمير مقرن: لدينا استخباريات سعوديات أفضل من الرجال."
وقالت الصحيفة: "قال الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة: لدينا مجموعة من النساء ويجب على كل سعودي وسعودية أن يفتخروا بهن، حيث إن تقاريرهن وتحليلاتهن واقتراحاتهن أفضل من الرجال بعشرات المرات."
وعما تردد عن أن ضعف أعمال الاستخبارات السعودية في الخارج ساهم في قوة التنظيم الإرهابي في الداخل السعودي قال: "لم يكن هناك ضعف في العمل الاستخباراتي السعودي في الخارج, والآن لدينا تكامل مع زملائنا في وزارة الداخلية، والمواطن أصبح يعرف أن ما كان يسوق من الإرهابيين كان تضليلا للرأي العام ولا علاقة له بالدين والدين براء منه, وأضاف " لا نستطيع القول إن الإرهاب قضي عليه تماماً ولكننا نتعاون مع وزارة الداخلية في سبيل الوصول إلى القضاء على الإرهاب وحماية الوطن."
المصري اليوم
صحيفة المصري اليوم من جهتها تناولت مسألة صرف المصريين من وظائفهم في الإمارات فعنونت: "أنباء عن فصل ١٥٠ ألف مصري في الإمارات.. والجالية تطالب بإعفاء جمركي استثنائي لسيارات العائدين."
وقالت الصحيفة: "كشف عدد من المصريين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة عن وصول عدد المفصولين المصريين في الإمارات إلى نحو ١٥٠ ألف عامل، مؤكدين أن هذا العدد قد يتضاعف في الأيام المقبلة."
وأضافت: "وطالبوا خلال جلسة عقدها النادي المصري في دبي، استضاف فيها السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، باعتبار الأزمة الحالية حالة استثنائية والسماح للمصريين المقيمين في الخارج، الذين تعرضوا للفصل من وظائفهم، بإعادة أثاثهم وسياراتهم إلى مصر دون فرض جمارك عليهم."
الخبر
أما صحيفة الخبر الجزائرية، فعنونت: "محامي أهم شبكة مغربية يتهم بروكسل بتمويل جزء من نشاطها أجهزة الأمن البلجيكية تسترت على أكبر عملية لتهريب السلاح إلى الجزائر."
وقالت الصحيفة: "قال المحامي السابق للمتهم المغربي الرئيسي في أكبر قضية لتهريب السلاح إلى الجماعات الإرهابية في الجزائر، إن أجهزة الأمن البلجيكية كانت على علم بعلاقات هذا الأخير مع الجماعات الجزائرية، لكنها ''لم تر من الضروري' التبليغ عنه مقابل خدمات 'استعلامية' قدمها لها."
وتابعت: "واتهم المحامي المغربي، محمد زيان، الحكومة البلجيكية 'بتعمد طمس علاقة أجهزتها الأمنية بعبد القادر بلعيرج، العقل المدبر للشبكة الإرهابية الدولية التي كشفت وزارة الداخلية المغربية، قبل نحو عام، عن تفكيكها، واتهمت عناصرها بالتخطيط لاغتيال وزراء وعسكريين وشخصيات بارزة ويهود، وقالت إن زعيمها عبد القادر بلعيرج، 51 سنة، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، لعب دورا أساسيا في تمويل وتهريب السلاح والذخيرة إلى الجماعات المسلحة في الجزائر."
المصدر:
CNN