قالت القوات الدولية في أفغانستان إن 11 مسلحا قتل في معركة اندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.
وقال بيان عسكري إن القوات الدولية تعرضت في البداية لإطلاق نار أثناء تقدمها في ولاية هلمند, مشيرة إلى أن المسلحين المستهدفين كانوا ممن يقوم بصناعة القنابل والعبوات الناسفة التي تزرع على جوانب الطرق.
وأشار البيان إلى اعتقال أحد المسلحين أثناء المواجهات, قائلا إن المعتقل حاول استخدام بعض النساء والأطفال درعا بشرية.
كما نقل البيان عن أحد السكان المحليين أن عناصر حركة طالبان يستخدمونهم دروعا بشرية.
الإستراتيجية الأميركية
على صعيد آخر تعلن الإدارة الأميركية في وقت لاحق اليوم إستراتيجيتها بشأن أفغانستان, حيث يتوقع أن تتركز على تنظيم القاعدة, وذلك طبقا لما ذكرته رويترز نقلا عن مسؤولين أميركيين.
وقال المسؤولون إن الإستراتيجية الجديدة للرئيس الأميركي باراك أوباما ستركز على تدمير ملاذات آمنة في أفغانستان وباكستان يعتقد بأن أسامة بن لادن وزعماء القاعدة يخططون منها لهجمات جديدة على الولايات المتحدة.
وذكر المسؤولون أنه في إطار الإستراتيجية الجديدة ستنشر الولايات المتحدة أربعة آلاف مدرب عسكري في أفغانستان بحلول خريف العام الحالي لتعزيز كفاءة القوات المسلحة الأفغانية لتصبح قادرة على القيام بالدور الرئيسي في العمليات العسكرية.
وطبقا لتوقعات المسؤولين الذين لم تسمهم رويترز, فإن تكاليف العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان ستزيد بنسبة 60% عن مستواها الحالي الذي يبلغ ملياري دولار شهريا.
المصدر: وكالات