قال الجيش الأمريكي إن لديه أدلة على أن عناصر من المخابرات العسكرية الباكستانية لا تزال تقدم الدعم لحركة طالبان وطالب بوقف هذا الدعم. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الادميرال مايك مولين إن المخابرات العسكرية الباكستانية لديها صلات مع المسلحين عبر الحدود المشتركة مع كل من افغانستان والهند.
وأضاف مولين في لقاء مع شبكة "سي ان ان" الإخبارية تعليقاً على هذه الصلات "مبدئياً هذا واحد من الأشياء التي يجب أن تتغير".
من جانبه قال الجنرال ديفيد باتريوس رئيس القيادة الأمريكية الوسطى إن بعض الجماعات المسلحة تأسست على يد المخابرات الباكستانية ولا زالت الصلات بين الجانبين مستمرة.
واشار الى ان المخابرات العسكرية الباكستانية قدمت المعلومات الاستخبارية للمسلحين وحذرتهم من امكانية تعرض مواقعهم للهجوم
وأضاف باتريوس في لقاء صحفي أن استمرار هذه العلاقات هو أمر مدمر للثقة التي نحتاج لبنائها.
معلومات تفصيلية
وقال مسؤولون امريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز إن تنامي نشاط حركة طالبان في جنوبي افغانستان ربما يكون بفضل المساعدات العسكرية التي تلقتها الحركة من باكستان.
واشارت الصحيفة الى التنصت الالكتروني والمعلومات الاستخبارية تظهر ان مستوى التعاون بين طالبان والمخابرات الباكستانية اوسع واوثق مما كان يعتقد سابقا.
لكن باكستان أنكرت أن تكون لها أية علاقة مع مسلحين.
ويقول مراسل بي بي سي شارلز سكانلون إن صبر الولايات المتحدة قد بدأ ينفد حيال ذلك.
في هذه الاثناء قال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إنه سيعزز الديموقراطية في البلاد، بينما قالت الحكومة الافغانية إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أدرك أن خطر القاعدة يأتي من باكستان بالدرجة الأولى ولذلك فهذه مشكلة إقليمية.
المصدر:
BBC